الأربعاء، 28 مارس 2012

إغلاق مدفن الرئيس الراحل صدام حسين لتزايد زواره


تلقت أسرة الرئيس الراحل صدام حسين قرارا رسميا من وزارة الداخلية العراقية تطالب فيه بإغلاق مدفنه ونقل رفاته إلى مكان آخر وذلك اثر تزايد زواره ،

ونقل رفاته إلى مكان آخر . وأعلنت الأسرة أن "رئيس مجلس المحافظة ومحافظ صلاح الدين تدخلا بالموضوع وهما يبذلان جهودا لتسوية الأمر مع الحكومة المركزية" مبينا أن "الوزارة تخشى من كثرة الزيارات للمدفن".
وكان مصدر في شرطة صلاح الدين قال في 22 يناير الماضي إن قوة أمنية خاصة طوقت مبنى مدفن رئيس النظام السابق صدام حسين ومنعت زيارته فيما أكد أن القوة هددت باعتقال أي شخص يحاول زيارته.
من جهته، أكد النائب الأول لمحافظ صلاح الدين أحمد عبد الجبار إن "إدارة محافظة صلاح الدين أبلغت قيادة الشرطة بسحب يدها وترك الموضوع للحكومة المحلية"، مبينا انه "تجري حاليا مفاوضات مع بغداد بشأن الموضوع كي لا يتسبب بمشاكل نحن في غنى عنها".
وأوضح عبد الجبار أنه "حاليا تم غلق قاعة المناسبات القريبة من المدفن، وصرف النظر عن موضوع نقل الرفاة"، مستدركا بالقول إن "الداخلية تصر على هذا الأمر، وقد وردنا تأكيد منها على التنفيذ قبل يومين".
وأكدت عشيرة رئيس النظام العراقي السابق، أنها أغلقت مدفن صدام حسين "إرضاءً للحكومة" فيما لم تحدد وقتا لرفع الإغلاق. وأصدرت رئاسة الوزراء، عام 2009، خطابا رسميا يقضي بمنع أي شخص أو مؤسسة حكومية بزيارة قبر رئيس النظام السابق صدام حسين.
وكانت القوات الأميركية اعتقلت صدام نهاية عام 2003 وتم إعدامه بعد ثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية